ثانوية 19 مارس 1962
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ثانوية 19 مارس 1962
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ثانوية 19 مارس 1962
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثانوية 19 مارس 1962

المنتدى التعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفن الدادائي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
imene92
مشرفة
مشرفة
imene92


عدد المساهمات : 481
تاريخ التسجيل : 01/05/2010
العمر : 31
الموقع : https://lycee19mars.yoo7.com/

الفن الدادائي Empty
مُساهمةموضوع: الفن الدادائي   الفن الدادائي I_icon_minitimeالإثنين مايو 17, 2010 11:34 am

قبل الشروع في تحديد طبيعة المشروع الدادائي وموقعه في (الجغرافيا الثقافية) لما بعد الحداثة، لا بد من تقديم مفهوم موجز لما بعد الحداثة بوصف الفلسفة والثقافة والادب احد اهم تجلياتها يقول سان هاند عن ما بعد الحداثة، انها: “توجد بعدها خبرتنا او معرفتنا المتاخرة بالحداثة، وبأنها رد فعلنا او استجابتنا الفكرية والاخلاقية والجمالية لهذه النهاية، اي نهاية الحداثة” ويضيف: (ان رد الفعل تجاه نهاية الحداثة لا يأخذ فقط شكل التجريبية الجديدة التي قد تعلن نفسها كتحد للتقاليد والسلطة او ازدرائهما، الى جانب الترحيب بالجديد واعتناق الصادم او الغريب والدخليل، بل انها تطرح نفسها ايضا على اعتبار انها الفرصة لتجريد الافتراضات الاساسية والمؤسسات الراسخة من الرؤية الحداثية، ولاخضاع هذه العوامل اوالقوى الفنية والايديولوجية للتحليل النقدي “ وبالطبع للتحليل الفني والايديولوجي بقدر مساو
اما تورين فيعرف ما بعد الحداثة بأنها: “شيء اكبر بكثير من نمط فكري، انها امتداد مباشر للنقد المدمر للنموذج المعقلن الذي طرحه ماركس ونيتشه وفرويد. وهي منتهى حركة فكرية طويلة عارضت باستمرار التحديث التقني والاقتصادي الذي لم يفسره اي عمل فكري اثناء القرن الماضي، ما عدا عمل ديوي المشبّع بالداروينية.

ww4.0zz0.com/2008/02/26/17/945449670.jpg[/img]
[ويضيف تورين: “ان حركة ما بعد الحداثة تدفع هكذا الى اقصى حد تدمير التصور الحداثي للعالم ـ وهي تنبذ الفريق الوظيفي بين ميادين الحياة الاجتماعية الفن، الاقتصاد، السياسة، ومكملها، استخدام كل منها للعقل الاداتي وهي ترفض بذلك بالذات الفصل بين الثقافة العليا، الاجتماعية والسياسية وكذلك الجمالية، تلك الثقافة التي تميل الى ضامنين للنظام الاجتماعي وراء المجتمع ـ العقل، والتاريخ، والتحديث، او تحرير الطبقة العاملة، وبين الثقافة الجماعية”

ويتحدث هانز جوزيف اورتابل عن ادب ما بعد الحداثة، قائلا: “ان ادب ما بعد الحداثة هوادب عصر السيرانية انه ادب لا ينفصم عن المقومات الجمالية للحداثة، بل يتصرف بها كنماذج قابلة للنقل والتطوير الى معالجات عالية المستوى. فالقاص او الروائي يطرح هياكل صور تطمح الى تقريب صورة العالم. تلك الهياكل التي تتوقع من القارىء جهدا كبيرا، بحيث تجعله واضحا،عن وعي، للمؤلفـ وتكون الرواية الوسيلة المركزية لهذا الرضوخ لانها ينبغي ان تقود القارىء الى الاستنتاجات والمعالجات الممكنة في مواجهة العالم. ان “ادب ما بعد الحداثة” شكل برنامجا قائما بذاته
ولو انتقلنا الى (مشروع الدادائيةـ وبالعودة الى “الموسوعة الفلسفية” نجد ان الدادائية: اتجاه بدأ في الفن والادب عام 1915 ـ 1916 ، من قبل عدد من الشعراء والفنانين مثل الشعراء: كريستيان تسارا، جوان ميرو، بول كلي، ماكس آرنست، فرانسيس بيكابيا وغيرهم، وتعد الموسوعة عملهم دليلا على اليأس الاجتماعي لمثقفي البورجوازية الصغيرة

اما عن تجربة دادا الفنية فقد اقتربت في بداياتها من الفن التجريدي، فكان عملها اساسا لعدد من التقنيات الحديثة، مثل فن (سقط المتاع) “The Ready – Made” وتوليف الصور “Collage” وتعتمد التقانتان الاخيرتان مبدأ رصف المتنافرات من الوان او رموز اوعناصر في سبيل الحصول على اعمال قائمة على التنابذ الداخلي. وبالتالي لا ينتج الترابط في الصورة من انتظام مظهرها المرئي وانما من الفكرة الرابطة او من المفارقة.. اما تقانة “سقط المتاع” فتقوم على رفض الاحكام المسبقة في تصنيف “الجميل” بحيث يغدو لكل موضوع فني نصيبه من الجمال الخاص به حتى لو كان الموضوع عاديا او مبتذلا . وقد تركزت هذه الثقافة لدى الدادائيين في استعمال صور الالات وكل ما له علاقة بعالم الالة

يرى سادي بلانت ان الدادائية “كانت كلمة بلا معنى في عالم تعتبره معقولا على نحو مجنون، كان وجودها ذاته يتحدث صلابة ويقين كل معنى.. ورغم اعلانها انها ضد الفن، وتحريفها ضد مقولات الابداعية، والعبقرية، والفردية، والاصالة، الكامنة في المفهوم السائد للفن، فانها لم تكن ضد عمل، او قول، او عرض الاشياء التي يكون الفن داخلا فيها. وما كانت تعارضه هو اي قيد على الوسائل التي تصنع بها الاشياء، والغايات التي تستخدم وتفسر بها، والمدى الذي تنفصل بها عن بقية الحياة. وفي ايمانها بان القيم الثقافية مرتبطة بلا انفصام بالعلاقات الاجتماعية، والسياسية، والاخلاقية، تعاملت الدادائية بخشونة مع مواضعات الكمال والنظام والهارمونية والجمال، والوسائط المناسبة والشكل الابدي. وكان الفن والادب هما نقطة انطلاقها لهجوم شامل على المجموع”
ويضيف بلانت ان الدادائية هاجمت “بتهكم كل اشكال القيمة، والنظام، والمواضعات، وحاولت اعادة الترتيب التخريية للكلمات والصور، كاشفة عن الامكانات الخفية للغة “ضد) مقولات الابدائية والعبقرية بتقديم طريقة يمكن لاي يشخص ان يعمل بها على الكلمات. لقد مرر ادخال المقص والصمغ الكلمات وقدم الاعلانات، والمقالات الصحفية، والقصائد على انها منزومات تعسفية. وتم اظهار الكلمات ذاتها على انها ترتيبات عشوائية من الاصوات والعلامات في عروض الدادا للشعر الفظ (Brutist) وللقصائد المتزامنة، التي كانت تقرأ في نفس الوقت نصوص بلغات مختلفة. هذه العروض احدثت التاثير الصادم للغة بوصفها مجرد ضوضاء ايقاعية، مجبرة جمهور الدادا على مواجهة خواء وفوضى العالم الذي كان ذاك الجمهور يعتقد انه بالغ الراحة والامان.. مقدمة بذلك “الخطوة الكبرى التي تم بها ادخال اللاعقلانية التامة الى الادب، والتي كانت الدادا فورة بها تماما” (9).
ومن ذلك نفهم طبيعة الوسائل الفنية للدادائي، غير الواقعية، التي يضعها على القماش مثل الكلمات المطبوعة بوضع مقلوب، والترابط الخالي من المعنى بين الاصوات، وقصاصات الورق والزجاج المهشم.. (10).
وبحسب توماس فروهلنغ فقد دعت الدادا الى سقوط الفن والى فن مضاد بل والى الغاء الفن، اما في الادب فقد حاولت تجاوزه واحيانا الغائه، وفي الموسيقى تجاوز النوطة وادخال الضوضاء والاصوات اللاموسيقية وحاولت ايجاد لغة عامة مشتركة بين الفنون
كانت الدادا، بحسب بلانت “هي التجاوز، الذي يتم بضحك مدو هازىء، لقط ظهرت من وسط ضيق ومتغطرس ومبالغ في قيمة نفسه () ولبضع سنوات، نجحت الدادا في السير على هذا الحبل المشدود بين الانخراط وفك الارتباط. تم بطريقة جميلة تدمير مقولات العبقرية، والاصالة، وكل المواضعات المحيطة بالعمل الفني، ليس فقط بواسطة شعر القص واللصق لدى تزارا بل كذلك بواسطة حشد من الكولاج اللاذع والمونتاج الفوتوغرافي ، والتجميعات الصدفية لعالم مفكك ومتشظي.. كانت استراتيجية الدادا هي احتضان التناقضات والنفاقات التي اجبرت عليها. وقد اتاح لها نشرها المتعمد للارتباك، لبرهنة ان تحدث نقدا داخليا ـ تفكيكيا ـ للعقل والله والثقافة(
اخيرا كانت الدادائية نزعة انسانية تنظر الى خير الانسان المنبعث من رماد الانحطاط


l منقـــــــــــــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفن الدادائي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفن السريالي
» الفن القوطي
» الفن الجزائري الحديث.. محاولة للإبداع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية 19 مارس 1962 :: المواد الثانوية :: التربية الفنية-
انتقل الى: