الجزائر-تانزانيا على الساعة 22.00

الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 (المجموعة الثالثة)
فرصة ''الخضر'' للتصالح مع الأنصار
الجزائر-تانزانيا (اليوم على الساعة 22.00

ويباشر اليوم المنتخب الوطني لكرة القدم مهمة كسب تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 من المجموعة الثالثة، باستقباله في هذه الجولة الأولى بداية من الساعة العاشرة ليلا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، نظيره التانزاني، في مواجهة يعول عليها كثيرا ''الخضر'' للفوز بها، ليس من أجل تدشين التصفيات بفوز لا يرفع المعنويات فحسب، وإنما لاستعادة الثقة في النفس بعد المرحلة الصعبة التي عاشوها مؤخرا.
يجدد المنتخب الوطني سهرة اليوم بملعب تشاكر بالبليدة، العهد مع المنافسة الإفريقية، باستقباله للمنتخب التانزاني، برسم أولى مباريات المجموعة الثالثة، وهي المباراة التي ستكون مهمتها صعبة للغاية، بالنظر إلى الحالة النفسية التي تتواجد عليها التشكيلة الوطنية التي فقدت تركيزها في المدة الأخيرة، بدليل أن مستواه تراجع كثيرا مقارنة بالتصفيات السابقة التي خاضها الخضر للذهاب إلى دورة أنغولا الأخيرة. كما أن اللاعبين ورغم تصريحاتهم الحماسية التي صبت جلها في خانة الإرادة والعزيمة لكسب نقاط مباراة اليوم، إلا أن حماسهم وبشهادة الجميع نقص مقارنة مثلا بآخر مباراة لعبها رفاق بوفرة في ملعب تشاكر وكان ذلك يوم 11 أكتوبر 2009، حين فزنا على المنتخب الرواندي بنتيجة (3/1).
شبح العقم الهجومي يلازم التشكيلة
معطيات مباراة اليوم تختلف أيضا عن معطيات المقابلات السابقة التي خاضها المنتخب الوطني في ملعب تشاكر بالبليدة، حيث سيواجه تانزانيا وعقدة عقم الهجوم تلازمه منذ مدة، وهو ما سيؤثـر على معنويات تشكيلة المدرب رابح سعدان التي حاولت في المباراة الودية الأخيرة أمام الغابون التخلص منها، غير أن لا زياية ولا بودبوز ولا غزال تمكنوا من الوصول إلى مبتغاهم، بدليل أن المنتخب الوطني لم يكتف بالهزيمة (1/2)، بل لعب بطريقة خائبة أغضبت كثيرا جمهور ملعب 5 جويلية الأولمبي، وهو التصرف الذي دفع سعدان ولاعبيه، كما هو معلوم، إلى اختيار العودة إلى تشاكر ''للتبرك'' بهذا الملعب الذي لعب فيه المنتخب 11 مقابلة، فاز في ثماني منها وتعادل في اثنتين.
إصابة مهاجم بوريسيا مانشينغلاندباخ الألماني، كريم مطمور الذي يعاني من الألام على مستوى ''وتر اشيل''، هي الأخرى ستصعب من مهمة القاطرة الهجومية التي لم يفصح بعد المدرب الوطني عن تركيبتها في المقابلة أمام تانزانيا، رغم الجميع يرجح كفة جبور كرأس الحربة رفقة ياني وبودبوز كصانعين للعب.
الدانماركي بولسن يحذر
المنتخب التانزاني من جهته لم يأت إلى الجزائر بنية النزهة، بل جاء من أجل إحداث المفاجأة والوقوف الند للند في وجه المنتخب ''المونديالي''، وهو ما أفصح عنه المدرب الدانماركي للمنتخب التانزاني يان بولسن الذي ما إن وطأت قدماه مطارهواري بومدين الدولي حتى قال ''لا نخشى المنتخب الجزائري وسنلعب من أجل الفوز، رغم أننا سنواجه منتخبا شارك مؤخرا في كأس العالم''، قبل أن يضيف ''حضرنا بطريقة جيدة لهذا الموعد وسنحاول جاهدين لعودة إلى الديار بنقطة التعادل على الأقل''.
هذه المعطيات ورغم أنها غير مشجعة، إلا أن اللاعبين وحتى المدرب الوطني رابح سعدان تركوا باب التفاؤل مفتوحا على مصراعيه، وهو ما ترجمه تصريح بوفرة لـ''الخبر''، حين قال ''لا خيار أمامنا اليوم إلا الفوز أمام تانزانيا، لأن ورقة التأهل من المجموعة الثالثة ستلعب في كل مقابلة وليس في المقابلتين أمام المغرب ذهابا وإيابا''.
وبين التفاؤل والتشاؤم، يبقى الجميع ينتظر رد فعل إيجابي من العناصر الوطنية التي لا خيار لها إلا تدشين هذه التصفيات بفوز يرفع من معنوياتها، وهو الفوز الذي سيرفع من معنويات المدرب الوطني أيضا، الذي ختم الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا بالقول ''راح ندفدف تانزانيا في تشاكر''.

انشاء الله نفوزوا cheers

» من علامات الساعة التي ظهرت
» إصابة قادير خطيرة وستحرمه من مواجهة تانزانيا
» سعدان يكشف عن قائمته الجديدة للقاء تانزانيا والجديد هو..
» تراباتوني: الجزائر ستصل إلى الدور الثاني
» كاريكاتير الجزائر مصر